بيدور سانشيز عقب مباحثات مع أخنوش في نيويورك: علاقاتنا هي الأفضل منذ عقود وناقشنا إدارة تدفقات الهجرة

قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إن لقاء جمعه بنظيره المغربي، عزيز أخنوش، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، اليوم الثلاثاء، حيث ناقش معه ما وصفه بـ"الحالة الممتازة للعلاقات الثائية" بين المغرب وإسبانيا.

ونشر سانشيز على حساب الرسمي بموقع "إكس"، منشورا قال فيه إنه "كان من دواعي سروري أن ألتقي مرة أخرى برئيس وزراء المغرب، عزيز أخنوش، الذي ناقشنا معه الحالة الممتازة للعلاقات الثنائية، وهي الأفضل منذ عقود".

وأضاف سانشيز في ذات المنشور، لقد "تناولنا إدارة تدفقات الهجرة والالتزام بالهجرة المنظمة والآمنة. كما تحدثنا عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي ستستضيفه إسبانيا والبرتغال والمغرب. نحن مقتنعون بأنه سيكون نجاحاً كبيراً".

ومن الجانب المغربي، أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أجرى مباحثات مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس.

وأضاف المصدر نفسه، أن المباحثات تناولت بين الجانبين، على الخصوص، سبل توطيد العلاقات بين الرباط ومدريد، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويُعتبر هذا اللقاء بين أخنوش وسانشيز هو الأول من نوعه منذ فبراير الماضي، عندما كان الطرفان قد أجريا مباحثات في العاصمة الرباط على هامش الاستقبال الذي خص به الملك محمد السادس سانشيز الذي قام بزيارة عمل إلى المغرب أنذاك.

كما أن هذا اللقاء يأتي في وقت رفعت فيه الرباط ومدريد من تنسيقهما الأمني في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، ويبدو أن هذا الموضوع كان من بين القضايا الهامة التي ناقشها سانشيز مع أخنوش في نيويورك، في ظل ضغوطات الهجرة التي تعاني منها إسبانيا في الشهور الأخيرة.

وكان المغرب قد تمكن في الأيام الماضية، من التصدي لمحاولات جماعية لاقتحام مدينة سبتة المحتلة، وقد أشادت مدريد بالتعاون المغربي الذي حال دون وصول الآلاف من المهاجرين إلى المدينة، وهو ما كان سيُسبب معاناة حقيقية لسبتة.